Posts

Showing posts from 2010

المفتي سعيد أحمد الندوي

المفتي سعيد أحمد الندوي كان من مواليد عام١٩٠٧م في قرية سينكائي بأعظم كراه، بالهند. درس في ندوة العلماء، وتخصص في الفقه والفتوى، وبعد التخرج مباشرة أصبح أستاذا للفقه ثم تولى منصب"المفتي"، والعميد المشارك بندوة العلماء. يقول الأستاذ منور سلطان الندوي [1] عن خبراته: " له براعة في التدريس، وخبرة في التنظيم والإدارة، ونبوغ في الفقه، وعلم حاضر بفروعه، فيرجح التوسع في المسائل الفقهية، واطلاع واسع على نفسيات الطلبة، فكان يؤكدهم على التمسك بالثقافة الإسلامية والهوية الدينية". ويقول الدكتورعبدالله عباس الندوي عن أسلوب تدريسه: "له خبرة قي تفهيم المسائل الفقهية، فأولا يشرح النص ثم يفهم ما استنبط منه من المسائل والأحكام، وفي التدريس يوضح الكلام توضيحا، كان حنفي المذهب إلا أنه لايبالغ فيه، ولايتخذ أسلوب المناظرة قط ففي فكره توسع كما هو من ميزات الندويين" [1] - مدرس شاب بدارالعلوم ندوة العلماء لكناؤ، تلقى العربية والدراسات الإسلامية بندوة العلماء، وحصل على الاختصاص في الفقه بالمعهد العالي الإسلامي حيدرآباد بالهند، ألف بعض الكتب عن تاريخ الفقه وا

الأستاذ عبدالسلام قدوئي الندوي

الأستاذ عبدالسلام قدوئي الندوي من مواليد شهر مارس عام١٩٠٧م، في قرية بشهراوان، رائ بريلي، أترابراديش، بالهند. درس في دارالعلوم ندوة العلماء لكناؤ، واستفاد كثيرا من أستاذه الشيخ عبدالرحمن الن ك رامي الندوي، عين أستاذا في ندوة العلماء عام١٩٣٤م، وكان من موضوعاته الاختصاصية التاريخ، والاقتصاد، ثم أصبح فيمابعد أستاذا للأدب العربي والحديث النبوي الشريف أيضا، ولكن نبوغه كان في التاريخ. وفي زمن تدريسه في ندوة العلماء كان ناظر رواق "شبلي" ومشرفا للمنتدى الطلابي "جمعية الإصلاح"، كان يرشد الطلاب في اختيار الكتب للمطالعة، وفي التدريب على الكتابة والخطابة، وفي الفترة مابين ١٩٤٠-١٩٤٢م تولى رئاسة تحرير مجلة:"الندوة" الأردية مع زميله وشريكه الشيخ أبي الحسن الندوي في صدورها الثالث، وفي عام١٩٤٣م انعزل من ندوة العلما، فأسس"لجنة التعليمات الإسلامية" في لكناؤ بتعاون نخبة من أهلها، وعلى رأسهم السيد صغير حسن السكريتارالمشارك لحكومة أترابراديش آنذاك، والسيد ظهورالحسن نائب السكريتار للحكومة نفسها، ومن منبر هذه اللجنة جعل يهتم بعقد حلقات درس القرآن، وإعداد الك

الأستاذ الشاه حليم عطا السلوني

الأستاذ الشاه حليم عطا السلوني كان من منطقة"سلون" وهي تبعد ١٩ ⁄ ٢٠ميلا من رائ بريلي. تلقى الدراسة في رعاية عمه الشاه حسام عطا، كان معتدل الذهن، سديدالفكر، صحيح العقيدة، قوي الذاكرة، مشغوفا بمؤلفات وتلاميذ الشيخ ابن تيمية وابن القيم، وقد تتلمذ على السيد أبي الحسن الدهلوي تلميذ السيد ميان نذيرحسن المحدث الدهلوي، كان عديم النظير في تذوقه العلمي، وحبه الزائد مع الكتب، وشغفه بالقرآن والحديث النبوي الشريف طول مديرية رائ بريلي. وكان يحب خمسة من المؤلفين وهم: ١-شيخ الإسلام ابن تيمية.٢-العلامة ابن القيم.٣-ابن رجب الحنبلي. ٤-ابن عبدالهادي. ٥-العلامة ابن الجوزي. وكان من موضوعاته الاختصاصية الحديث، والتاريخ، مع إلمامه بعلوم أخري، وتذوقه الخاص للأدب، عين أستاذا في دارالعلوم ندوة العلماء عام ١٩٣٩م، فأفاد الطلاب والأساتذة معا، وطالما استفاد منه الشيخ أبوالحسن الندوي على الرغم من أنه كان من الأساتذة النحارير والمؤلفين الكبار، وكان أبوه رجلا متدينا عالما ذا فضل وكمال، وشيخا للزاوية، وكان من الأ ثرياء وأرباب الأرض المشهورين في بلدته. وفي٢٠ ⁄ صفر١٣٧٥هـ انتقل إلى رحمة الله، ودفن في وط

تعالي أقاسمك الهموم تعالي

تعالي أقاسمك الهموم تعالي قضى الشاعر ابو فراس الحمداني اربع سنوات سجينا في الروم، وقد جادت قريحة الشاعر خلال هذه الفترة بأبدع الشعر وألمعه الذي تعطرت من معانيه القرون، و تخلدت من إبداعيته ذكريات هذا الشاعر الفحل القح، وذات يوم وهو في السجن ينظر الى حمامة خارج السجن وهي تنوح وتقطر الدموع، فما لبث الشاعر إلا أن تغنى بعاطفة الحمامة، و قال يخاطبها : أقول وقد ناحت بقربي حمامة : أيا جارتا هل تشعرين بحالـي ؟ معاذ الهوى !ماذقت طارقة النوى ولا خطرت منك الهموم ببالي ! أتحمل محـزون الفـؤاد قـوادم على غصن نائي المسافة عـال أياجارتا ما أنصف الدهر بيننـا تعالــــــــــــي أقاسمـك الهمـوم تعالـي تعالي تري روحا لدي ضعيفـة تردد فـي جسـم يعـذب بـال أيضحك مأسور وتبكـي طليقـة ويسكت مخزون وينـدب سـال لقد كنت أولى منك بالدمع مقلـة ولكن دمعي في الحوادث غـال